رب أخ لك لم تلده أمك
مثل سمعته وفهمته ...لكني لم أشعر به أو أحسه
أخ يحمل كل صفات الاخوة الصادقة ...
شاءت الأقدار أن تضعه في طريقي ... بالرغم من بعد المسافات
رسم لي طريق الحياة بالحب والتفاؤل
اثبت لي صدق عواطفه من خلال كلماته الندية
عندها قررت أن انزع عن كاهلي عناء التفكير المشتت
بدأت استعرض له حقيقة مشاعري
فهي ليست كما كان يظن
مشاعري تجاهه كانت أخوية
تراخى الحديث بيننا... سكت أنا وسكت هو وكأننا لا نجد ما نقول
لكن سرعان ما غادر موقفه
وارتفع صوته ورسم للأخوة صورة ملونة.... صورة جميلة
فقد كان حكيم في فهم الأمور واتخاذ القرارات
عدل لي الكثير من قناعاتي بإرشاداته
اعتبرني مثالية واعتبرت نفسي نقطة في بحر مثاليته
كان صبورا يرغمني على العطاء والبذل والصبر
واثقا رغم كل انتقاداتي
لا اعرف سببا لهذا إلا أن كل منا شعر بصدق الأخر
وأبدا لي اهتماما .
أهديه دائما أعذب كلماتي وأمنياتي
مزينة بباقات من الزهور
معطرة بأجمل العطور
وله الدعاء بالتوفيق مناجاتي لخالقي
أدعو له ... حياة سعيدة
ونفس راضية مرضية
وجنة أبديه ، ومن خير إلى خير
هذا الإنسان ليدرك جيدا بأنه شخص مثالي في ذهني ،
ونهر لا ينضب من العطاء ، والصدق ، سوف أضل هنا
لأتنفس بين أرواقه ، وأستمر في نهل الجميل ، وإرضاء
صحراء نفسي بأمطار المعرفة .
وأخيراً ليقبل مني هذا البيت :
موقعي عندك لا أعلمه :: آه لو تعلم عندي موقعك
إخوتي أمد إليكم يدي راجيا من الله ان تكونوا اخوة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
فألف شكر لكل من لبى ندائي.