(أشجع الناس)
هل تدرون من أشجع الناس ؟؟
لا ليس عمرا بل رسول الله
نعم ولما لا وقد كان الصحابة ومنهم البراء وعمرا وعلى
يقولون إن الحرب إذا أشتد وطيسها كنا نختبىء خلف ظهر رسول الله
نعم وهو الذي أحاط بداره خمسون رجلا يريدون قتله عندما أراد الهجرة
فلم يراع ونام صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك خرج عليهم رسول الله
وقرأ عليهم سوره يس ورماهم بالتراب فأعمى الله أبصارهم عن النبي حتى ذهب.
وفى الغار رسول الله ومعه أبو بكر الصديق وعلى باب الغار يقف فرسان قريش
يقول أبو بكر لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا فيقول الرسول الكريم
"لا تحزن إن الله معنا"
وعن جابر رضي الله عنه قال : إنا كنا نحفر
فعرضت كدي شديدة (صخرة قوية) فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم : هذه كُدية عرضت لنا .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أنا نازل .
يقوم الرسول وبطنه معصوب بحجر من الجوع
فيأخذ المعول فيضرب الصخرة ، فتعود كثيباً أهيل (تراباً ناعماً) .
وفى غزوة حنين يشتد الكرب بالمسلمين ويفر البعض منهم ويقف الرسول
ينادى على الصحابة ثم يقول"أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب
" ولا يأبه الرسول بأن الكافرون سينتبهون إلى مكانه "
حين ينادى
وذات يوم نام رسول الله تحت شجرة ويعلق سيفه في شجرة ويستيقظ
الرسول الكريم على رجل وقد استل السيف يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم
ويقول الرجل للنبي من يمنعك منى الآن يا محمد فيقول النبي بكل ثقة الله
فيسقط السيف من يد الرجل فيأخذه النبي صلى الله عليه
وسلم ويقول من يمنعك أنت منى الآن فيقول الرجل كن خير اخذ
(كن خير عافى عند المقدرة ) فيسأله صلى الله عليه وسلم أتسلم
قال لا ولكن أعاهدك على ألا أحابك ولا أناصر عليك ضدك.
فعفى عنه صلى الله عليه وسلم .
ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة ، فانطلق ناس من قِبل الصوت ،
فلتقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، راجعاً ،
وقد سبقهم إلى الصوت ، وفي رواية : وقد إستبرأ الخبر
وهو على فرس عُري لأبي طلحة ، في عنقه السيف ،
وهو يقول ك لن تراعوا ، قال : وجدناه بحراً ، أو إنه لبحر ،
قال : وكان فرساً يُبطأ . (وجدناه بحراً : وجدنا الفرس سريعا.
[center]